بعد أن ألحق رجالُ الشجاعة والإباء والكرامة والشرف من أبناء حجور ومعهم أبطالُ الجيش والأمن واللجان الشعبيَّة هزيمةً مريرةً بالعدوان، بوأد الفتنة في العبيسة وما كانت تنعشه من آمال إجرامية للغارقين في اليأس والعجز، كان ردُّ فعل العدوان الفاشي كعادته: توجيه طيرانه لإبادة وجرح العشرات من الأطفال والنساء الآمنين في بيوتهم، في طلان مركز مديرية كُـشَـر.
اقراء المزيد